عوْدًا على بدْءٍ وصلتْنا من المصنع المنكوب الذي لم تُخمَد نيرانُه إلّا بعد ساعات طِوال وباستنفار فِرق حماية مدنيّة من مطار المدينة ومن ولايات مجاورة كما رُوِيَ مشاهدُ يَندى لها الجبين لشبّان يحملون ما استُطيع حَملُه لبيوتهم من هذا المصنع مبرّرين صنيعَهم بعُذر أقبح من ذنْب:" نهزّو آنا خِيرْ ما تاكْلو