"الإنسانية"، تلك التي يجرها "العالم الحر" وراءه ككلب مطيع، لن تنقذ غزة. ما يحصل ببساطة أن غزة هي التي تنقذ اليوم الإنسانية، تعيد طرح الأسئلة الحقيقية وتعريف كل المعاني: معنى الكرامة، معنى البطولة، معنى الفداء والشهادة، معنى القوة والانتصار، معنى الذكاء والإرادة. لذلك تحتاج الإنسانية اليوم غزة، وتحتا