وسط الموت الرمزي لنخب عاجزة، ها نحن نعيش بلا عقل سياسيّ، ولولا بعض المبادرات المتعقّلة لشخصيات وطنية عاقلة من خارج الفاعلين الرسميين كسرت النسق المألوف والتقليدي للفعل السياسي لكانت العتمة،…
استنزفتها الصراعات الداخلية بين من تبقى من قيادات ليصبح الهاجس الانتخابوي والمرشح الرئاسي وترؤس القائمات في الجهات معاول هدم ذاتي (لا علاقة له بالنقد الذاتي المطلوب) لبناء هش آيل للسقوط قبل أن يكتمل.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع