يدور التفاوض الحالي بين المقاومة الفلسطينية واسرائيل في بيئة سمتها التعقيد والغموض والتحايل، ففي الوقت الذي تحاول الولايات المتحدة الإيهام بأجواء ايجابية للتفاوض في الدوحة ، تؤكد مصادر المقاومة تصريحا وتلميحا بأن الطرفين " بينهما برزخ لا يبغيان"، والمسافة الفاصلة لم تتغير.
لا أعتقد ان هناك أي استراتيجي عسكري يمكنه أن يطلب من المقاومة الفلسطينية أداء أفضل مما جرى ويجري ، لكن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها، فالضغط غير المسبوق على "مجتمع المقاومة" في القطاع بشكل رئيسي
ما يسمى ب "صفقة القرن",غير مقبولة، وما كانت لتبصر النور، لولا خيانات الانظمة العربية المعروفة. لكن مخطئ من يخلط بين الانظمة العربية، والشعوب العربية،التي لم ولن تقبل ابدا.. التطبيع مع مغتصب أولى القبلتين وثالث الحرمين.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع