أعرف أن صور الجريمة المروعة تمنع التفكير. وأن غياب الأمن في تونس بلغ درجة لا فقط تنغص حياة الناس، بل تمنعها أحيانا.. فلم يعد المواطن يستطيع اليوم قضاء شؤونه البسيطة من عمل ودراسة وتسوق وركوب وسائل النقل بسبب انتشار الجريمة. لكن كل ذلك لا يجب أن يحجب عنا خلفيات المشهد المعقدة.