في الأيّام الرّمضانيّة الأولى من السّنة الفارطة كنت في معتقل المرناقيّة رفقة مجموعة من أبناء الوطن البسطاء الطّيّبين الذين أحاطوني بسخيّ الودّ والاحترام.
نهاية السبعينات كنت طفلا.. واليوم أنا كهل... لم أنس صورا في صحف الأبيض والأسود مكتوب أسفلها: في الغابة صيودة جوالة صناديد: حمادي طارق وعقيد.
كلهم حين تختلط بهم في عقلانيتهم الواقعية تدرك انهم يملكون كل ما يجب للمحافظة على بلد امن يجب ان يتطور و يتعافى بعيدا عن صخب ادعياء فعل في الشأن العام لم يهتم بضجيجهم في اخر انتخابات إلا نزر قليل جدا من شعب عقلانية واقعية لم يجدها فيهم .
Les Semeurs.tn الزُّرّاع