لقد شرّفتَ بموتك من أجل أشدّ قضايانا قداسةً وطنًا من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه. فلتقبلْ أصدق تحاياي وقد التحقتَ بإذن اللّه بقافلة الشّهداء الطّويلة العريضة المتتابع أفرادُها على درب القدس وغزّة الأبيّة التي وإن انحنى الإخوةُ فإنّها ظلّت واقفةً رغم رشقات العدوّ والصّديق التي لا تنقطع.