وهو مصمم على قيادة المركبة.. في عملية انتحارية لإدخال البلاد وما عليها في الحيط.. ومن لا يريد أن يقر بهذا... فهو يغالط نفسه أملا في حل مستحيل... ويغالط الشعب التونسي...وسيسجله عليه التاريخ...
مثلما تعرضنا فيما سبق الى داعمي قيس سعيد وملامحهم، نتعرض هنا الى مناهِضِيه الذين يرون أنّه (1) تعسّفَ على الدستور مستغلا غياب المحكمة الدستورية،(2) وهو بصدد تطويع مؤسّسات الدّولة لتغيير نمط الحكم لصالحه
مرة اخرى نعتبر الاقتطاع والنقل الذي تقوم به مصالح الاعلام الرئاسي لتدخلات الرئيس ربما تفسد المعنى او تكثف غموضه ولعل ذلك يتم عن ضعف مهني او بقصد مبيت وفي الحالتين يتحول فريق الاتصال الى علة ضعف وارباك في محيط الرئاسة.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع