فالإسلامي يعتبرها جزءا من مشروعه وفكرته، واليساري والقومي والليبرالي يرونها إخوانا.. أي عدوا سياسيا وفكريا استراتيجيا يقتضي التكتيك التعامل معه انتهازيا.. إلى حين. أما الأنظمة العربية الرسمية فهي بالكاد تخفي عداءها الجذري لحماس واصطفافها مع الكيان في الحرب عليها.