اليوم صارت العملية المقترفة من قبل أحد أعوان القوات المسلحة والحائزة ظاهريا على كل المواصفات الإرهابية ...صارت مجرد عملية إجرامية!! نعم...وخرج الرئيس هادئا ورصينا على غير عادته وخلاف نبرته المزمجرة حتى في أيام السلم والأعياد!!
هكذا بنى خطابه الغامض وعبّر عن فكره السياسي – خارج نظرية الدولة– واستعطف جزءً هاما من شباب فقَدَ الثقة في النخبة السياسية ونشأ في الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المتتالية؛ شبابٌ فاقد للسند ولا يرى مخرجا لواقه المعقّد في المنظور القريب.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع