الوطن ظلّ دوما ضحيّة هذا الصّنف من " المثقّفين " و" السّياسيين " والخبراء القابلين للبيع والشّراء والذّين يحكمهم منطق الغنيمة وحده. ولم يجد عددا كافيا من المثقّفين والصّادقين القادرين على دفع حركة " البرويطة إلى حيث ينبغي لها أن تسير، إلى أبعد أفق هناك حيث العدالة الاجتماعيّة وكرامة الإنسان هي الهد