ورغم أن السياقات التاريخية والثقافية مُختلفة، فإنّ الحاجة باتت أكيدة لولادة "الكتلة التاريخية" التي تجمع قوى الثورة التونسية، لأنّ الثورة تحتاج لكي تُصبح واقعا حيا إلى الخروج من انتهازية الإعلام وتجاذبات الأحزاب السياسية وطوباوية تدوينات العالم الافتراضي، وتتحوّل إلى وعي بالذات وترجمة للأهداف والره