لم يكتف الرحوي بذلك بل قدّم تفاصيل عن مجريات الأمور داخل المطبخ النّهضاوي، بطريقة تؤكّد أنّ المعّول الذي هدم الجبهة الشعبيّة وشتّت الوعاء الذي راهن عليه اليسار انتهت مشاريعه إلى الفشل وفشل في تخصيب غيرها، ولم يعد له من شغل إلّا ملاحقة أخبار النّهضة وتحويلها الى إشاعات ومن ثم زرعها في الإذاعات الصديق