منذ حوالي السبعين عاما، أي منذ إنقلاب المكتب التنفيذي للإتحاد في جانفي 1956 على أمينهم العام أحمد بن صالح، ورفته من الإتحاد بحرص مباشر من بورقيبة، عملت كل المكاتب التنفيذية للإتحاد بصفة منهجية على قتل ذكرى الرجل، على مسحه تماما من تاريخ الإتحاد. لا صورة واحدة له في أي من مقرات الإتحاد، ولا حتى ذكر ل