ما ينتجه رئيس الدولة من خطاب مدمّر.. وليس لنا من معوَّل في هذه البلاد على غير العقلاء يحقنون دماء التونسيين ويفكّون اشتباك الرئيس معهم.. هو لن يعود إليه عقل ولن يثوب إلى رشد.. ولا أمل في الخلاص به... الخلاص ليس به.
لكل ذلك تعاقب تونس منذ عشر ويحطم اقتصادها لتركيع شعبها وترذيل حلمها... لكن القطار لن يخرج عن سكة الحرية مهما عظمت الأكلاف يا أجلاف الجاهلية ويا علوج فرنسا الحروب "الصليبية
Les Semeurs.tn الزُّرّاع