بيان مفبرك ذلك الذي صدر عن الخارجيّة التونسيّة حول إنهاء مهام القبطني، بيان أقلّ ما يقال عنه أنّه فضيحة دولة، وإن كان هناك من يمسّ بهيبة الدولة فليس غير هذا البيان المركّب المرتبك الذي جنح إلى الكذب البواح أو الفساد البواح!
ثمّة توجّس ينطلق من فرضية أن يكون الرئيس قد احتال، ككلّ مرّة، على الجميع ودفعهم بدهاء عمر بن العاص إلى الذهاب إلى الوجهة التي أرادها لهم... وارد جدّا.. وقد احتال قيس سعيد من قبل على الشعب التونسيّ كلّه بصرخته المدوّية " التطبيع خيانة عظمى" …
قيس سعيد مثل منصف المرزوقي.. كلاهما ضحية الفريق المحيط والحاشية التي حاصرتهما وعزلتهما بلا مشروع …
Les Semeurs.tn الزُّرّاع