نحن أمام معارضتين بسقفين مختلفين: معارضة وظيفيّة بقيادة الاتحاد ومعارضة ديمقراطية بقيادة الجبهة مثلما سطّر الأخ الرفيق حبيب. وقد تتفقان في أنّه لم يبق أحد مع قيس سعيّد، ولكن سؤال المعارضة الديمقراطية هو : من بقي مع الديمقراطية؟
وأكثر ما أرهقهم تشديد الحشد المواطني على علاقة الانقلاب بفرنسا. فكان شعار "France dégage" قاطعا مزلزلا. ولم تبخل الحشود على تذكير المنقلب بهذه العلاقة فمنحته لقبا جديدا هو "بوّاس الأكتاف".
في الافق حراك مدني سياسي مواطني سيقطع مع الجدل العقيم في اللاهوت والسياسة، والذي أعاق الثورات عن حفر مجرى جديد في التاريخ..
Les Semeurs.tn الزُّرّاع