كل سوء فينا، وتمد جذورها في دواخلنا المظلمة السحيقة.
كم أخجل وأنا أرى رئيس بلادي، هذه البلاد التي لم تنفك تنتج الحضارة والأفكار العظيمة، ينغرس في طين الكراهية، ويبدي للبشرية ما أفلح سنين في إخفائه من عنصرية. الأمر أصبح يهم البشرية اليوم. لقد تجاوز عارنا حدود رقعتنا البائسة.