عماد الحمامي ليس فردا لنسخر منه أو نشعر إزاءه بالشفقة أو نحزن لما آل إليه من مذلة وانبطاح، بل هو الشجرة التي تخفي غابة عظيمة تسكنها الشياطين، تلك الكائنات المتحولة، التي تعيش بلا وجوه…
كيف يستدعى صحافي واحد كيما المغزاوي واللا الرحوي واللا عبو واللا الحمامي واللا غيرهم (مع احترامي للاشخاص في ذواتهم) واللا اللي يشبهولهم وسالوا على تطورات الوضع الراهن في البلاد. الصحافي هذا والقناة كلها والخط التحريري والمخرج والمعد، علاش معمّلين؟
يا عماد.. صفة وزير هي أيضا صفة سابقة.. وأنت وصلت إليها بصفتك قياديا في النهضة فقط لا غير.. لا بصفتك صاحب نظرية في الاقتصاد السياسي. يعني ببساطة.. إما أن تحتفظ بالصفات السابقة كلها.. أو تتخلى عنها كلها..
Les Semeurs.tn الزُّرّاع