إن الذي يحدث أكبر من ذلك بكثير، إن هذا المشهد ينبغي أن يقرأ في صورة أكبر ينبغي لها أن تعود إلى جذور المشروع الصهيوني، وإلى طريقة توظيفه من الدول الكبرى ليكون أداة ضمن عالم ما بعد الحركة الاستعمارية، وأحد ترتيبات التسوية بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية: من وعد بلفور إلى قرار التقسيم.