وفي الخامس من شتِمبر الاصمّ قسّم مولانا صاحب الدعوة القائم بأمر الله وصاحب افريقية اصحابه الي ظاهرية وباطنية. اما الفِرقة الاولى فهي من ساندت الدعوة في اول امرها ثم زاغت قلوبهم عن الحق، حين ابطأ امر الله بتقريبهم، وطفقوا يُشككون ويُرجِفون بان المسار قد حاد عن مساره.