...لاشكّ أنّكم تسمعون اللغو نفسه بعد 25 جويلية عن العشرية الديمقراطية السابقة. والمأساة أمرّ مع الشعب التونسي الذي يسجد حمدا لنهاية حقبة الديمقراطية وبزوغ بشائر عودة الاستبداد على يد الحاكم الفائز ديمقراطيا.
ثم ما معنى ان الاعانات اتت باسم رئيس الجمهورية ؟ الاعانات اتت باسم الشعب التونسي و باسم الدولة التونسية سيادتك . من انتم كلكم لو لم تكونوا تمثلون الشعب التونسي و البلاد التونسية ؟
بأداء مماثل للرئيس، وبدور مشبوه لمديرة ديوانه، وبرئاسة منغلقة على نفسها وفاقدة لقيمتها الإعتبارية، فإن وضع البلاد تحت الفصل 80 من الدستور، لا يعد بالإنقاذ، ولا بحفظ كيان الدولة، بل بكارثة حقيقية.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع