الانتحال او الغش في الامتحانات كان معتمدًا منذ عقود، ولكنه كان مُعتبرا في اخر المطاف اخلالا بالقيم الاخلاقية ومؤشرَ ضعف في التكوين وفي الشخصية وانحرافا وهو منبوذ في المجتمع.
في الأخير تم الانقلاب رغم وضوح سيناريوهاته وانكشاف تعلاته ووفرة التجارب البيضاء والسوداء، ورغم تلقي جرعات تحصين الوعي بلا حساب...لقد تم الانقلاب على كل شيء بدون منطق ولا حجة ولا فكرة ولا ذريعة تُحترم…
فكيف نستغرب اذن الشباب المهمش والمفقر والعاطل عن العمل على سلوكه.. ولغته وهو يسمع ويشاهد ويعرف أن اللصوص تزايدوا والناهبون تكاثروا ولا أحد من الأحزاب يتحرك لفائدة الشعب ويفكر لحظات لفائدته..
Les Semeurs.tn الزُّرّاع