إنها الرئاسة العظمى والولاية العامة الجامعة القائمة بحراسة الدين وسياسة الدنيا و القائم بها يسمى خليفة وإماما و هو الوالي الأعظم الذي لا والي فوقه ولا يشارك في مقامه غيره وهو ما يقصد به بإمارة المؤمنين في شريعة الإسلام ،وما يمكن استنتاجه من هذا التعريف هو أن نظام الحكم في الإسلام بدأ خلافة ثم انقلب