الحكومة العربية لا تعامل الناس بجدية، بل تسخر منهم وتضحك عليهم. الشعور بالاختناق والتوتر سمة عامة للمجتمعات العربية. توتر شديد ونظرات عدوانية تملأ الشوارع.
السياسي الذي لا يكتب نصف أمي، والنصف الثاني نعرفه إن كان يقرأ ويتابع ما يُكتب أم لا. وفي العادة من لا يقرأ لا يتجرأ على الكتابة.
المواطن غير المسيس بمعنى غير المنتمي الا لمصلحته كانسان عندما يطرح سؤال: اش يهمني فيهم السياسيين الي يتعاركو انا نحب مصلحتي وين؟ هنا يكون قد انتقل الى وضعية ضغط على السياسيين ان يعوا بها ....
لقد صارت الشّعوب تصنع الفرحة وصار السياسيون يعتقلونها، وكأنّما يخيفهم أن تفرح الشعوب. وربّما لا يمكن لسياسيين نشؤوا في مناخات الاستبداد وفي أجواء الاختناق واليأس والعجز أن ينطلقوا في أجواء الحريّة نحو الآخر لصنع البهجة معا.
لماذا لا يخجل هؤلاء من هذا التناقض الرهيب و لا يعتذرون عن خطأ سابق و اساءة سلفت للمختلف ؟
Les Semeurs.tn الزُّرّاع