...كان أغلب الصحافيين يتقاتلون على نيل أوسمة الثقافة وعطايا وكالة الاتصال الخارجي مقابل، ليس الصمت على جرائم النظام، بل تبريرها وشيطنة الضحايا: لقد كانت تلك هي الوطنية في ذلك الزمن الحزين، لا شيء أسهل من تحويل الانفراد بالسلطة إلى طغيان وإثراء إجرامي سريع باسم الدولة،