وقصّة ميقاتي مع السيادة طويلة. هو طبعاً أصبح وزيراً في لبنان بأمر من النظام السوري بسبب العلاقة المصلحيّة بين الشقيقَيْن ميقاتي والنظام. المديح الذي كان يكيله ميقاتي للنظام كان على مستوى المديح الذي كان السنيورة يكيله.
لم أرَ اللوبي الإسرائيلي في حالة الهلع والذعر التي هو فيها هذه الأيّام. قد تكون أفدح كارثة لحقته منذ التأسيس في عام 1963.
بلغ الضخّ الدعائي الصهيوني أوجه في الإعلام العربي هذه الأيّام. يقتفي الإعلام السعودي والإماراتي أثر الصحافة الصهيونيّة في الغرب.
...أعتقد أنّ الشرخ بين شباب اليوم وكُهول الغد، وبالتالي المجتمع برمّته من جهة، والدّولة من جهة أخرى سيتوسّع أكثر فأكثر ما دامت الحالة على ما هي عليه الآن وما دامت الأفعال مُصرّفةً في المستقبل الذي لن يتحقق.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع