وفيما بين الوقائع والظلال يعود مشروع الشرق الأوسط الجديد برمزه المرئي وهو حاملات الطائرات الأمريكية، وقد يبرز أكثر عندما تضع الحرب أوزارها في سياق عالم ينزع إلى تعدد الأقطاب
وإذا كان تعبير «الشرق الأوسط الجديد» هو الذي راج في العقدين الماضيين، فإن شرق المتوسط الجديد هو الذي سيحل محله الآن في الأغلب، رافعته الطاقة والمصالح الاقتصادية ولا شيء غير ذلك، مع ما يعنيه ذلك من تراجع كل العداوات السابقة.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع