أما المقارنة بين ما عليه هذه الدولة من قوة ومن تأثير، وما عليه تلك الدولة من تخلف وتأخر، ففيه الكثير من المبالغات لأن المقياس الحقيقي لقوة دولة ما، ليس القوة العسكرية ولا الدعاية المذهبية، وإنما القوة اليوم ترتكز على مقياس الاقتصاد والعلم والرقي الاجتماعي والتنمية البشرية.