إنهم أساتذة مزيفون، ومعلمون غشاشون. وإنه بإمكاننا أن نتعلم بأنفسنا، بالطريقة التي تلائمنا وتناسبنا، منهم ومن غيرهم، سلبا وإيجابا، ولتذهب وصايتهم على عقولنا وضمائرنا وكياناتنا ووجودنا إلى الجحيم، ولنلق بالقلادة المزخرفة حول عنقنا، ولنذرّر حبات عبوديتها لنا، ألوهية نموذجهم لنا، في كل اتجاهات التلاشي و