من البديهي، أن تتأثّر العائلة (بوصفها حاضنة للقيم) سلبا وإيجابا بالتحوّلات التي تشهدها البلاد، فهي كبقية مؤسّسات المجتمع يتفاعل أفرادها بما يدور حولهم من تغييرات في أنماط العيش تفرضها السياقات السياسية والاقتصادية المحلية والإقليمية. لكن أمام هذا التعدّد في النماذج هل يحقّ لنا في واقعنا الحالي أن نت