ثمة عايلة حبت تشوف راجل لبنتها لأنها وصلت لسن الزواج وكبرت شوية وخايفين عليها لا تعنّس. مشى وفد منهم لكبير العيلة واقترحو عليه أسامي متاع ناس تقدمو لخطبتها وحبوه يختار اسم منهم. كبير العيلة ما عجبو حتى اسم في القايمة وقلهم عندي عريس ولد عايلة وما يلويش العصا في يدي، وبنتكم محال تاخو غيرو، وانا ما نحضر للعرس إلا كان تقبلو بيه...والا لا حلت لا ربطت.
عيلة البنية لقات روحها قدام مشكلة كبيرة: يعطو بنتهم لواحد ملي موجودين في القايمة( وبيناتنا، هوما كانوا في أغلبهم ما يشرفوش لكن"مضمونين")، وهكاكة يخسرو كبير العيلة ويدخلو معاه في مشاكل زايدة، والا يرضو بالسيد اللي اقترحو عليهم رغم انو موش مالي عينيهم وممكن يتعبهم.
في النهاية العيلة قبلت بالسيد اللي اقترحو كبيرهم وعملو العرس..بعد مدة كبير العيلة قال انو غلط في رايو ويحبهم يطلقو البنية من راجلها وهو يشوفلهم عريس جديد خير منو، والعيلة ولات تدافع على العريس اللي تفرض عليها وقالت شد مشومك لا يجيك ما أشو منو.
الناس اللي في الحومة انقسمو على زوز أصناف: صنف أول يقولو انو كبير العيلة يبقى كبير العيلة ولو غلط، واكيد المرة الجاية باش يختار عريس باهي ويلزم الطلاق يصير مهما كان راي العيلة، وصنف آخر يقولو انو كبير العيلة اللي اختار مرة بالغالط في الاغلب باش يعاود يغلط مرة اخرى...وما ثماش علاش باش يتبعوه...لأنو الدلال يخلف الهبال.
المهم، البنية أهيكة توا مريضة بالكورونا وحالتها تاعبة برشه ماديا ونفسيا، وكبير العيلة وعيلة البنية مازالو متعاركين لتوا، والعريس اهوكه مصيّف في الحمامات..ومرات يعمل طلة على دار انسابو ويحاول يحسن علاقتو بكبير العيلة...وهاو قال باش يغير الطبيب متاع مرتو ...أما الطلاق...راهو موش باش يطلّق.