وقد يتساءل البعض بحيْرةٍ كيف لشعبٍ ان يفرّط في فرصةٍ تاريخية -قد لا تُعاد لعهود- لإعادة التشكيل واتباع طريق الازدهار والتخلّص من التبلّد الفكري المُروّج من قبل الجهاز الاوتوقراطي ومن التوزيع غير المتكافئ للثروات واصولها، ومن وضع "ماتحت المواطن"" و"وما تحت الدولة"، والحال انّ التجارب العالمية متاحةٌ