تخلت نخبنا (الحاكمة والمعارضة) بجهل أو بوعي أو بتبعية عن الدفاع عن لغتها الوطنية، ولم تعد تلتفت إلى شعار «لا نهضة لأمة من خارج لغتها»، بل إنها لم ترتق حتى للنقطة الأولى من بيان المائة للرئيس ماكرون، الذين طالبوه «بالتخلي عن استعمال الإنجليزية في الخارج ... وفي داخل فرنسا نفسها، لأن ذلك يدفع زائرينا