البلد على مفترق طرق حقيقي. ولم تعرف السلطة عزلة مثل التي تعرفها اليوم، واتسعت دائرة معارضتها حتى غطّت جلّ الفعاليات الحزبية والسياسية والمدنية.
وبدل انتشال الإنسان من عدميّته سعيا إلى استعادته واستعادة وعيه يتمّ تسليط الأحكام في تغييب لأهمّ بعد إنسانيّ في الإنسان وهو ضعفه الإنسانيّ وحيرته وتحلّله تحت وطأة نسق لاإنسانيّ وغير رحيم.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع