لم يصدمني ولكني حزين منه إلى حدّ الغضب، لما ورد في إجابته المتعلقة بجرائم الاحتلال الفرنسي لتونس وتفصّيه المخجل، تحت أنظار الصحفي المحترف وإلحاحه، من طلب الاعتذار، وليس لشيء آخر قابل للنقاش واختلاف التقدير والحساب في الملفات الإقليمية، كما أني حزين عليه إلى حد الغضب لما تعرض له من إهانات هوجاء مدانة