القيروان التي اختطفها أنصار الشريعة يوما .... يختطفها اليوم أنصار الشنيعة والشعوذة والفلكلور الزّائف وتجّار العادات والتّقاليد المشوّهة حتّى صار مولده موسما للرداءة والرّذيلة والفحش ...
. قرطاج الآن في يد مجموعة تؤمن بأن الترف من "حقوق الحاكم". ومن تمام هيبته وسطوته وتقاليده الراسخة.. تماما كما يمثل الصولجان في يد الملك عنوانا ضروريا لقوة ملكه. ومثلما أن لا هيبة لمَلك من دون صولجان، لا قيمة لقصر رئاسي من دون وفرة في اللحم.
وعلى فكرة الناس إلّي تشكي من غلاء أسعار المحروقات موش الزوّالي إلّي يركب في الكار الصفراء ولا سكّان مناطق "الذلّ" إلّي أولادهم يمشوا كعّابي للمدرسة... هم الجماعة إلّي نمط عيشهم فرضته عليهم "لاغارد" بذات نفسها.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع