لم يفعل العبدلي غير الاستجابة لقيم السوق، في مناخ حرّ. إنّه يدرك اليوم أنّ هنالك جمهور يعادي الفاشية وهو يستثمر بذكاء في غضب هذا الجمهور، وربّما انطلاقا من غضب ذاتي أيضا. كما استثمر غيره للإساءة الى رموز وكما استثمر البعض اغتيال شكري بلعيد لرفع الصوت في المسرح ضد الاخوان وسط جمهور يرفع شعار يا غنوشي