اذا كان لابد من غضب فهو على من منحتهم الصدفة و الاقتدار التنظيمي و المالي بعد هروب المخلوع و انتخابات 2011 قيادة المسار فأفسدوه و جرؤوهم علينا بما ارتكبوه باسم الثورة من سوء تقدير استراتيجي للسياقات و الحالفات الدولية و المحلية فعاد السواقط و أذرعهم الوظيفية الى مواقع القرار نطلب ودهم و السلامة منهم