المناظرة التي أُجرِيت بين هذين المخلوقيْن الغريبيْن تقف شاهدة على ما تقدّم فق حملت، كما لا يخفى على منابِع، ما لا صلة له بالسّياسة الدّاخليّة والخارجيّة إذ تبادل فيها الرّئيسان النّادران تنابزا بالفضائح الأخلاقيّة وتراشقا بتفاهات تترفّع عنها مومسات لا يعرفن للحياء والخجل سبيلا….