لا يتعلق الأمر فقط بمسح الذاكرة القديمة، بل بتعويضها بذاكرة جديدة متلائمة مع حاجة الرئيس المتجددة والمتصاعدة لشرعية أعلى من الإنجازات الغائبة. في حربه لتحرير الذاكرة من أوهام الانتقال الديمقراطي، لا يُضير قيس سعيد أن يصبح محددا لمضامين الأخبار، ولا حتى لطريقة ترتيبها في نشرات الأنباء…