صحيح أنّ عبّاس ليس رئيساً منتخباً وأنّه مفروض بسلطة الراعي الأميركي «المحايد» و«النزيه»، لكنه رمزٌ من رموز التنسيق الأمني والتعامل مع العدوّ والارتهان له. لا يمكن أن نتحدّث عن مجازر الإبادة في غزة من دون التنويه بالدور الذي قام به عبّاس وصحبه في خيانة الشعب الفلسطيني وقضيّته.