فالمتحدث واع تماما بحدود إمكانيات حزبه وقوة الدولة التي تدعمه. وواع أنه يواجه أمريكا مباشرة لا الكيان فقط (قلت هذا حرفيا منذ أيام)، وأن الانخراط في الحرب الحالية، وهو منخرط فعليا، يعني انخراطا في مشروع تغيير لخريطة العالم السياسية، وهو ما يقتضي المراهنة على الوقت والصمود والتخطيط الجيد.