فيما بتعلق بالإعلاميين الذين أداروا المناظرات التلفزية المباشرة بين المترشحين
المناظرات رائعة ليس فقط كمبادرة لم يسبق لتونس الجديدة أن عرفتها و إنما أيضا لأنها كشفت المستور، والمعروف في غالبه، أمام الشعب كله ليرى هؤلاء على حقيقتهم وقد استخفوا بالناس لأنهم استخفوا بالمنصب
منذ الثورة ورغم التحريض الكبير من دويلات الثورة المضادة، كانت الجزائر الجبهة الآمنة للثورة التونسية، ولم ترى تونس ما يسوؤها أو حتى ما يثير حفيظتها من الجار التاريخي او من الرصيد التاريخي بعبارة أصح
نتابع المناظرات السياسية بين المتقدمين لمنصب رئيس الجمهورية في تونس ونردد في كورس جماعي: أيها العرب انظروا، نحن نبني الديمقراطية ونتفوق عليكم. حتى أن التنظيم صار هدفا في ذاته، لا وسيلة للتقدم في الاختيار بين الأصلح للمنصب.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع