وينهم اليوم آك الطحانة اللي كانوا يرجمون المرزوقي بالحجارة ويعودون إلى ديارهم سلامات، وينهم اللي كانوا يقطعون الطرقات وسكك الحديد ويحاصرون مكاتب الولاة والمعتمدين، وينهم آك السڨايط الساقطات اللائي كن يكشفن "عزازلهن" على البوليس المنضبط للحريات دون اقتناع، ألم يكنّ يعملن على استفزازه لاخراج أفضع ما ف