عندما تقول ايطاليا ان تونس بلد آمن ويشجع على الاستثمار بينما تقول فرانس 24 ان هناك بوادر لثورة ثانية في تونس، نفهم ما تُخططه لنا هذه الدولة العنصرية.
كورونا يعيدنا إلى حقيقة بسيطة: الإنسان يجهل نفسه بل ازداد جهلا بها وهو يقف على هذه الحقيقة، بل تصبح الصورة وعظية لاهوتية فأقل الكيانات وجودا وأضعفها بنية يهدد أقواها فيلجئه إلى كهفه عاجزا مقهورا. فهل يرعوي؟
Les Semeurs.tn الزُّرّاع