مظاهرة محترمة من حيث عدد المشاركين الذين بلغوا الآلاف، وهو عدد من الأكيد أن السلطة لم تستطع أن تجمع مثله في أي مناسبة سابقة. وقد رفع المتظاهرون شعارات كانت قد رفعت خلال الثورة، وفي المظاهرات التي نظمها مواطنون ضد الانقلاب وجبهة الخلاص بعد أسابيع قليلة من انقلاب 25 جويلية،

عندما يتدخل البوليسية في السياسية أو يريدون محاسبة الناس على مواقف أو أفعال سياسية، فهي الكارثة، البوليس لا يعرف إلا "جر على بوشوشة" والسجن والإحالة إلى النيابة ويجب أن يبقى هناك، أما إذا أصبحوا يتدخلون في تعيين السياسيين وفي طريقة تطبيق القوانين، فهي الكارثة، لذلك: من أطلق نقابات الأمن لتنفلت من عق

لم أرَ اللوبي الإسرائيلي في حالة الهلع والذعر التي هو فيها هذه الأيّام. قد تكون أفدح كارثة لحقته منذ التأسيس في عام 1963.

لم تكن هذه الفئة تخالطنا في المقاهي ولكنها ترفع يدها بالتحيّة لنا وإن تجاهلها بعضنا، فالجبن ساعتها موزّع توزيعا عادلا بين الناس ! كان هؤلاء -ولا زلت اراهم اليوم ايضا- متعفّفين جدا كمن قام بواجب لا يسأل من ورائه متاع الدنيا فأغلبهم يكتفون منها بما يقيم الأود من مأكل وما يستر الواحد من ألبسة وما يظلل

لا أحد في هذا الوطن الكئيب يقدّر حجم المرارة التي يحسها الإنسان المظلوم أمام القضاء والآلة الجبارة التي تسحق الإنسان حين يقف أمام قاض "ينظف أنفه" بإصبعه ثم يمضي على قرار إيقاف ظالم أو إدانة مفتعلة…

ما أقبحك يا زمن حين لا تكون من جانب الحقّ والمعدومين.. الحشيش والدّقيق الأبيض والزُّنْبِي وسواقي الخمر والأفيون تروي بذخ النّجوم والقمر المختلّ.. تسحركَ من سطوح القصر ظمأى بالدّم واللّحم روما على رمي مقلاع حجرِ دمعِ متجمّد في الحلق.. عجلة الطّاووس التصقت بوجه تونس الممسوخ.. باريس جيفة تسكن القصر أز

وزير الداخلية الفرنسي جيرالد درمانيان الذي يليق به أن يكون وزيرا في أسوأ حكومة إفريقية أو عربية وأكثرها قمعا وانتهاكا للحقوق الفردية والعامة ناضل لأجل تجريم تصوير البوليسية وهم يخترقون القانون كما يحدث في أية دولة عربية متخلفة؟