...لقد أُغلق جامع الزيتونة المعمور وألغيت مؤسساته التعليمة وهي المؤسسة الوحيدة التي كانت تمنح البلد هوية فارقة، وتم التمكين للغة الفرنسية مقابل التمتع بسلطة على شعب أمي ومفقر.
ينخرط “الرئيس الامام” في لعبة خطيرة، تقوم على استغلال المسجد، والمناسبة ليتكلّم لا بوصفه رئيسا لدولة مدنية، بل بصفته إماما دينيا.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع