فقد بينت الأشهر الخمس الدامية بأنهم في مواجهة حصار من يفترض أنهم أشقاؤهم، وهو حصار أغلق أمام أبناء غزة حتى فرص الحصول على مياه الشرب. تفتك المجاعة اليوم بشمال القطاع، بل بوسطه وجنوبه، وفي حين أن "دول الطوق" تمنع الفلسطينيين حتى من الخروج للعلاج والحصول على الأدوية والإسعافات، فإن نفس تلك الدول تنشط