الصّورة تنطق بكثير من الدّلالات. طفولةٌ بريئة يغادر وجهُها النّاعمُ فتحةً في قماش مسكن لا يحمي من قَرّ ولا حرّ تأوي إليه وإلى أشباهه مئاتُ الأُسر الغزّاويّة المرحّلة كرها من منازلها التي أضحت رُكاما بفعل أسلحة عالم غربيّ حرباويّ متلوّن متواطئ مع أبشع محتلّ عرفه تاريخ البشريّة.